أنهت “جنرال إليكترك” مخطط فصل أعمالها إلى 3 شركات أمس، لتبدأ وحدتا الطيران والطاقة التابعتان للشركة الأمريكية التداول في بورصة نيويورك ككيانات مستقلة بعد أكثر من عام على فصل أعمال وحدة الرعاية الصحية.
واحتفظت شركة “جنرال إلكتريك إيروسبيس” المتخصصة في مجال الطيران بالرمز “جي إي” في حين تم تداول أسهم وحدة الطاقة في جلسة أمس الثلاثاء تحت رمز “جي إي في”.
قال “لاري كلوب” الرئيس التنفيذي للشركة الأم، إن استكمال إطلاق الشركات الثلاثة في البورصة على نحو مستقل يعد خطوة تاريخية في عملية تحول “جنرال إلكتريك” التي سوف تستغرق عدة سنوات.
وتعثرت أعمال مجموعة “جنرال إلكتريك” في مجال إنتاج محركات الطائرات النفاثة إثر تبعات وباء كورونا وتعطل حركة السفر العالمية، الأمر الذي تسبب في زيادة التحديات التي واجهت “كلوب” منذ تولي منصبه في 2018 حين كانت المجموعة تعاني بالفعل بسبب ضعف الأرباح وتراكم الديون.
ونجحت المجموعة التي تأسست عام 1892 -بعد دمج العالم الشهير “توماس إديسون” لشركة “إديسون جنرال إلكتريك” مع شركة أخرى منافسة- في سداد أكثر من 100 مليار دولار من الديون، وزيادة التدفق النقدي الحر أربعة أضعاف منذ 2018، لتنمو قيمتها السوقية بنحو 100 مليار دولار إلى 192 مليار دولار منذ ذلك الحين
