جبريل سيسيه: من ملاعب الكرة إلى قمة الموسيقى والأعمال في المغرب
في تحول غير تقليدي لمسيرته بعد اعتزاله كرة القدم، يواصل النجم الفرنسي جبريل سيسيه، الذي يمتلك جذورًا إفريقية، استكشاف آفاق جديدة.
فبعد أن حقق نجاحًا باهرًا في الملاعب الأوروبية مع أندية بارزة مثل ليفربول ومارسيليا، اتخذ سيسيه خطوة جريئة نحو الموسيقى، حيث أصبح المدير العام لأكاديمية الـ”دي جي” في المغرب.
تألق سيسيه بسرعة في ساحة الموسيقى، ليصبح اسمًا معروفًا عالميًا في مجال الـ”دي جي”، حيث يقدم عروضًا مبهجة تثير حماس الجماهير.
لكن ما أثار الدهشة حقًا هو دخوله عالم الأعمال بالمغرب، حيث يقود الأكاديمية التي تهدف إلى تزويد جيل جديد من الفنانين الموهوبين بمهارات الإنتاج الموسيقي وميكساج الصوت في العاصمة الرباط.
المغرب، الذي يعد وجهة مفضلة لسيسيه، يشهد حضوره المتكرر، خصوصًا في مدينة مراكش الساحرة التي يكن لها حبًا خاصًا. اختياره للمغرب كوجهة استثمارية يعكس عمق ارتباطه بثقافة البلاد وتقديره لمكوناتها الفنية.
ومع ذلك، لا يخلو مسار سيسيه من العقبات، حيث يواجه عددًا من التحديات القانونية. وُجهت إليه اتهامات تتعلق بالعنف ضد المرأة، والاحتيال، والتهرب الضريبي، وهو الآن بانتظار قرار قضائي في قضية تبييض الأموال.
السؤال الذي يبقى معلقًا هو: كيف ستؤثر هذه التحديات القانونية على سمعة سيسيه ومشاريعه الطموحة في المغرب؟ وهل سيتمكن من تحقيق التوازن بين نجاحاته الفنية ومشاريعه التجارية وسط هذه الضغوط؟