جامعة محمد السادس ووزارة الإنتقال الطاقي تُوحدان جهودهما لدفع عجلة الابتكار والتنمية المستدامة
وقّعت وزارة التحول الطاقي والتنمية المستدامة، بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اتفاقية شراكة يوم الأربعاء في سلا، بهدف تعزيز التعاون بين قطاع البحث والابتكار والحكومة لتعزيز التنمية المستدامة وتسريع التحول نحو اقتصاد أخضر وشامل في المغرب.
ويهدف هذا الاتفاق إلى توحيد جهود الطرفين وخلق توازن وتوافق لتنفيذ الخطوات الموجودة فيه، من خلال إطار شراكة محدد.
و تشمل مجالات الاتفاقية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار والبحث التطبيقي لإيجاد حلول مستدامة تتناسب مع الاحتياجات الخاصة للمغرب، بما يتماشى مع السياسات الوطنية للتحول الطاقي والتنمية المستدامة.
كما يركز الاتفاق على تعزيز التآزر بين التعليم العالي والبحث وريادة الأعمال الخضراء والسياسات العامة، بالإضافة إلى دعم نشر برنامج التعاون جنوب جنوب، لتعزيز المبادرات الدولية في مجالات اهتمام الوزارة.
ويشمل الاتفاق أيضًا تأسيس مركز وطني للتميز في مجال التعدين الحرفي ودعم شركات التعدين الناشئة، بهدف تعزيز البحث والتطوير وتطوير حلول مبتكرة تعزز البيئة وتدعم التنمية المستدامة.
في كلمتها، أكدت وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية الابتكار والتكنولوجيا الحديثة في مجال حماية البيئة، مشيرة إلى أن هذا الهدف يتماشى مع رؤية الوزارة.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة أن الاتفاقية ستسهم في تطوير مبادرات مبتكرة حول “التكنولوجيا النظيفة”، مما يسمح للشباب بتطوير شركات ناشئة قادرة على إيجاد حلول لتحديات الطاقة.
وفيما يتعلق بالشراكة مع CADETAF، فإنها تستهدف دراسة كيفية تطبيق الحلول والأفكار التي تم تطويرها في مختبرات البحوث UM6P في المنطقة التي يديرها CADETAF، لدعم الحرفيين وتحقيق تأثير إيجابي على المنطقة.
ورحّبت الأطراف بتوقيع هذه الاتفاقيات كخطوة نحو تحقيق الأهداف المشتركة للشركاء في بناء مستقبل أكثر استدامة.