توقف صادرات الغاز الجزائري إلى إسبانيا عبر أنبوب “ميدغاز” يعمق أزمة الإمدادات

تشهد صادرات الغاز الجزائري إلى إسبانيا توقفاً ملحوظاً عبر أنبوب “ميدغاز”، وهو ما من شأنه أن يُفاقم التراجع المستمر في الإمدادات.

وفقاً لمنصة “الطاقة” المتخصصة، قررت الجزائر تقليص إمداداتها من الغاز إلى إسبانيا عبر هذا الأنبوب بسبب أعمال الصيانة المخطط لها في البنية التحتية التي تربط بين البلدين.

يعتبر أنبوب “ميدغاز” محوراً أساسياً في العلاقة الطاقية بين الجزائر وإسبانيا، حيث يوفر إمداداً مباشراً بالغاز الطبيعي دون الحاجة للمرور عبر بلدان ثالثة.

وقد أصبح هذا الأنبوب المسار الرئيس لإمدادات الغاز الجزائري منذ إغلاق أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي.

بدأت عمليات الصيانة لخط أنابيب “ميدغاز” في 17 شتنبر 2024، ومن المتوقع أن تستمر حتى 27 من الشهر ذاته.

خلال هذه الفترة، يُتوقع أن تشهد تدفقات الغاز الجزائري انخفاضاً كبيراً، أو حتى توقفاً مؤقتاً في بعض الأوقات.

تُعتبر هذه الصيانة ضرورية لضمان سلامة وكفاءة أنبوب الغاز الذي تبلغ طاقته نحو 10.5 مليار متر مكعب سنوياً. وقد أبلغت الشركة المشغّلة لأنبوب الغاز جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك العملاء وشركاء الأعمال، مسبقاً بهذه التخفيضات المؤقتة.

على الرغم من ذلك، لم تقدم الشركات الإسبانية، مثل “إيناغاز” (Enagás)، معلومات مفصلة عن مدى التخفيض أو التدابير التعويضية المحتملة.