أعرب “بوب برينس”، الرئيس التنفيذي المشارك لقسم الاستثمار في “بريدجووتر أسوشيتس”، عن قلقه بشأن قدرة السياسات الاقتصادية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، والمتعلقة بالرسوم الجمركية، والتحفيز المالي، والهجرة، على تحقيق هدف التضخم البالغ 2% في الولايات المتحدة.
وفي تصريحاته خلال قمة “قطاع المال العالمي” في هونغ كونغ، قال برينس: “إذا وصل معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 3% بعد حوالي عام ونصف، فقد يتجه ترامب إلى تعيين رئيس جديد للاحتياطي الفيدرالي، في محاولة لخفض الفائدة والتعامل مع هذا المستوى المرتفع للتضخم.”
وأضاف برينس، وفقًا لتقرير “بلومبرج”: “هناك رغبة واضحة في خفض الفائدة، لكن إذا استمر التضخم في الارتفاع، فقد يتم عرقلة هذه الخطوة، مما قد يؤدي إلى وضع معقد بعد 18 شهرًا من الآن عند نهاية ولاية “جيروم باول” الحالية في الاحتياطي الفيدرالي.”
وأكد برينس بذلك على ضرورة استعداد المستثمرين لمواجهة مستويات تضخم أعلى في البلاد، حال فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
