توقعات بارتفاع الإنتاج في قطاع الصناعة التحويلية خلال الفصل الثالث من 2024
أعلنت المندوبية السامية للتخطيط أن قطاع الصناعة التحويلية في المغرب من المتوقع أن يشهد زيادة في الإنتاج خلال الفصل الثالث من سنة 2024.
وفقًا لمذكرة إخبارية من المندوبية حول الوضعية الاقتصادية الفصلية في قطاعات الصناعة التحويلية، الاستخراجية، الطاقية، البيئية، وقطاع البناء، يُتوقع أن تعود هذه الزيادة إلى التحسن في أنشطة “الصناعة الكيماوية”، “الصناعات الغذائية”، و”صناعة الملابس”.
وفي المقابل، يُتوقع انخفاض في أنشطة “صناعة السيارات” و”صناعة الجلود والأحذية”. كما من المتوقع أن يظل عدد العاملين في هذا القطاع مستقرًا.
فيما يتعلق بقطاع الصناعة الاستخراجية، يُتوقع أن يشهد أيضًا زيادة في الإنتاج، وذلك بفضل التحسن المتوقع في إنتاج الفوسفاط. ومع ذلك، يتوقع أن ينخفض عدد المشتغلين في هذا القطاع خلال نفس الفترة.
أما في قطاع الصناعة الطاقية، فيتوقع المقاولون زيادة في الإنتاج خلال الفصل الثالث من 2024 بفضل التحسن المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. ومع ذلك، من المحتمل أن يشهد هذا القطاع انخفاضًا في عدد العاملين.
بالنسبة لقطاع الصناعة البيئية، من المتوقع أن يظل الإنتاج مستقرًا، خاصة في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، كما يُتوقع استقرار عدد المشتغلين.
خلال الفصل الثاني من سنة 2024، قد يكون قطاع الصناعة التحويلية شهد ارتفاعًا طفيفًا في الإنتاج نتيجة لزيادة الأنشطة المتعلقة بـ”الصناعة الكيماوية”، “الصناعات الغذائية”، و”صناعة الملابس”، بينما سجلت بعض الأنشطة مثل “التعدين” و”الصناعة الصيدلانية” و”صناعة الجلود والأحذية” تراجعًا في الإنتاج.
كما لوحظ أن مستوى دفاتر الطلبيات في قطاع الصناعة التحويلية كان عادياً، في حين قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة قد سجلت نسبة 76%.
و خلال نفس الفترة، واجهت 36% من الشركات في هذا القطاع صعوبات في تأمين المواد الأولية، وخاصة المستوردة منها. وأفادت 23% من الشركات بوجود صعوبات في وضعية الخزينة، حيث كانت هذه النسبة أعلى بين شركات “صناعة النسيج والجلد”.
في قطاع الصناعة الاستخراجية، قد يكون الإنتاج قد ارتفع بفضل زيادة إنتاج الفوسفاط، بينما قد تكون أسعار بيع منتجات هذا القطاع قد شهدت ارتفاعًا. كما قد يكون عدد المشتغلين قد انخفض.
وفي قطاع الطاقة، قد يكون الإنتاج قد ارتفع نتيجة للزيادة في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”، في حين قد تكون أسعار بيع منتجات هذا القطاع قد استقرت، مع انخفاض محتمل في عدد العاملين.
أما في قطاع البيئة، فقد ظل الإنتاج مستقرًا نتيجة الركود في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”، مع استقرار في عدد المشتغلين.