توسيع ميناء طنجة المتوسط بتكلفة 400 مليون يورو لتعزيز قدراته اللوجستية
تواصل السلطات المغربية جهودها لتوسيع ميناء طنجة المتوسط، بتكلفة تقدر بحوالي 400 مليون يورو، في خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة الميناء على مناولة الشاحنات وزيادة كفاءته اللوجستية، وفقًا لتقرير دولي حديث.
وأوضح تقرير نشره موقع “كلوبال كونستريكسيون روفيو” أن التوسعة المزمع إجراؤها سترفع من قدرة الميناء على مناولة الشاحنات إلى أكثر من مليون وحدة، مقارنة بـ477 ألف وحدة تم شحنها العام الماضي.
وذكر التقرير أن ميناء طنجة المتوسط، الذي يقع شمال شرق مدينة طنجة على مضيق جبل طارق، يُعد واحدًا من أكبر الموانئ في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
ويمثل الميناء محورًا رئيسيًا في حركة التجارة بين أوروبا وأفريقيا والعالم، حيث يشحن شاحنات من بينها تلك التي تم تصنيعها في مصانع رينو وستيلانتيس في المغرب.
وأشار التقرير إلى أن مؤسسة التمويل الدولية قد قدمت تمويلًا قدره 197 مليون يورو، وهو مرتبط بمشاريع تهدف إلى زيادة توظيف النساء واستخدام الطاقة المتجددة في الميناء.
كما تم الإعلان عن دعم وكالة ضمان الاستثمار الدولية لقرض بقيمة 203 مليون يورو، مقدم من اتحاد بنوك بقيادة جي بي مورجان، لتغطية المخاطر المالية خلال الخمسة عشرة عامًا القادمة.
تسعى هذه التوسعة إلى تعزيز البنية التحتية للميناء ورفع حجم الواردات والصادرات، مما يعزز مكانة المغرب كمركز تجاري ولوجستي حيوي في المنطقة، ويوفر فرص عمل جديدة. كما ستساهم التوسعة في تمكين الميناء من استقبال سفن أكبر، مما سيسهم في تعزيز القدرة التنافسية للمغرب في التجارة الدولية.