اقتصاد المغربالأخبار

تنافس فرنسي-ألماني لتزويد البحرية الملكية المغربية بأحدث غواصاتها الحربية

تشير تقارير صحفية إلى أن فرنسا وألمانيا تتنافسان بشدة لتزويد البحرية الملكية المغربية بأول غواصاتها الحربية التي تسعى للحصول عليها في المستقبل القريب.

وبحسب تلك التقارير، تبدو شركة “تيسنكروب للأنظمة البحرية” (TKMS) الألمانية الأقرب للفوز بهذه الصفقة، بينما تتنافس معها “مجموعة نافال” الفرنسية.

و يهدف المغرب إلى تعزيز قدراته البحرية عبر اقتناء غواصات حديثة، وقد أبدى اهتمامًا بشراء غواصات فرنسية من طراز “باراكودا” عقب إلغاء أستراليا لعقدها مع فرنسا بشأن هذه الغواصات.

وأفادت صحيفة “لا تربيون” الفرنسية أن المفاوضات بين المغرب وفرنسا بشأن تزويد القوات المسلحة الملكية بغواصات حديثة قد وصلت إلى مراحل متقدمة، في إطار جهود تحديث وتعزيز القدرات البحرية للمملكة.

ويأتي هذا في وقت يسعى فيه المغرب لتعزيز قدراته في مجال الحرب ضد الغواصات، بما في ذلك اقتناء طائرات مسلحة للدوريات البحرية.

على عكس التوقعات، ذكرت بعض المصادر الإعلامية أن الشركة الألمانية هي المفضلة حتى الآن لدى المسؤولين المغاربة.

وتُعد “تيسنكروب للأنظمة البحرية” شركة ألمانية متخصصة في بناء السفن والغواصات، وهي المزود الوحيد في ألمانيا لهذه الأنظمة، حيث تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والتقاليد العريقة في صناعة السفن.

تتمتع “تيسنكروب” بمجموعة من المشاريع البارزة في مجال الغواصات، منها:

– غواصات فئة 212A: تُعتبر من الأكثر تطورًا عالميًا، تتميز بتقنية الدفع المستقل عن الهواء (AIP) التي تمكنها من البقاء تحت الماء لفترات طويلة دون الحاجة للصعود إلى السطح.

– غواصات فئة 214: تستخدمها عدة بحريات حول العالم، منها البحرية الكورية الجنوبية واليونانية، وتتميز بالقدرة على العمل في المياه العميقة وتكنولوجيا التخفي المتقدمة.

– غواصات فئة 218SG: تم تطويرها خصيصًا للبحرية السنغافورية، وتتميز بتكنولوجيا متقدمة وقدرات هجومية ودفاعية عالية.

– غواصات فئة Dolphin: تُستخدم من قبل البحرية الإسرائيلية، وتتميز بقدرتها على حمل صواريخ كروز.

– غواصات فئة 209/1400: تُعتبر من أحدث وأقوى غواصات الديزل في العالم، حيث تمتلك مصر أربع غواصات من هذا الطراز تم تسليمها بين عامي 2017 و2021.

بهذه الاستثمارات، يبدو أن المغرب يسعى بجد لتحديث وتعزيز قدراته البحرية لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى