تمديد الإقامة القانونية لمليون مهاجر في الولايات المتحدة حتى شتنبر 2026
أعلنت الإدارة الأمريكية يوم الجمعة عن تمديد الحماية القانونية لما يقرب من مليون مهاجر من دول السلفادور والسودان وأوكرانيا وفنزويلا، حيث سيتمكن هؤلاء من البقاء في الولايات المتحدة لمدة 18 شهراً إضافياً.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إنه سيتم تمديد وضع الحماية المؤقتة لنحو 232 ألف سلفادوري، و1900 سوداني، و600 ألف فنزويلي، و103700 أوكراني.
ويأتي هذا القرار قبل عشرة أيام فقط من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي كان قد تعهد بتطبيق خطة لإبعاد المهاجرين بشكل جماعي فور توليه منصبه.
ويتم منح هذا الوضع الخاص للأفراد الذين لا يمكن ضمان سلامتهم في حال عادوا إلى أوطانهم، بسبب الظروف الاستثنائية مثل الحروب والكوارث الطبيعية أو غيرها من الأسباب التي تهدد حياتهم.
خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021)، حاول ترامب إلغاء هذا البرنامج، لكنه لم ينجح في ذلك.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي أنه سيكون بإمكان السلفادوريين الذين يستفيدون من هذا النظام الخاص بسبب الظروف البيئية في بلادهم، إعادة التسجيل في مارس المقبل للبقاء في الولايات المتحدة حتى سبتمبر 2026.
أما السودانيون فيتمتعون بهذا الوضع بسبب الحرب المدمرة التي تعيشها بلادهم منذ أكثر من عشرين شهراً. بينما يشمل الأوكرانيون هذا الوضع بعد الغزو الروسي لبلادهم في فبراير 2022.
وبالنسبة للفنزويليين، تم تمديد وضعهم الخاص بسبب الظروف الإنسانية القاسية التي تشهدها بلادهم، نتيجة الأزمة السياسية والاقتصادية في ظل نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وكان مادورو قد أدى اليمين الدستورية يوم الجمعة لولاية رئاسية ثالثة مدتها ست سنوات، وهو ما قوبل بانتقادات حادة من الولايات المتحدة التي وصفته بـ”المهزلة” وفرضت عقوبات جديدة على الحكومة الفنزويلية.