تقلّص عجز الميزان التجاري للولايات المتحدة خلال شهر يونيو، مع نمو الصادرات بوتيرة فاقت ارتفاع الواردات، وذلك بفضل زيادة صادرات السلع الرأسمالية، والطائرات المدنية.
وحسب بيانات صدرت الثلاثاء عن مكتب التحليلات الاقتصادية، تراجع عجز الميزان التجاري بنسبة 2.5% على أساس شهري في يونيو إلى 73.1 مليار دولار، من 75 مليار دولار في قراءة مايو المعدلة.
إذ زادت الصادرات الأمريكية بنسبة 1.5% أو ما يعادل 3.9 مليار دولار إلى 265.9 مليار دولار، مقابل ارتفاع الواردات 0.6% أو ملياري دولار إلى 339 مليار دولار.
ويعكس تراجع عجز الميزان التجاري -يشمل السلع والخدمات- في يونيو انخفاض عجز تجارة السلع 2.5 مليار دولار إلى 97.4 مليار دولار، وتحقيق فائض في تجارة الخدمات قدره 24.2 مليار دولار بانخفاض 600 مليون دولار عن شهر مايو.
ومنذ بداية عام 2024، زاد عجز الميزان التجاري الأمريكي بنسبة 5.6% على أساس سنوي أو ما يعادل 22.7 مليار دولار.
وعلى صعيد شهر يونيو فقط، زادت الصادرات السلعية الأمريكية بمقدار 4.4 مليار دولار إلى 174.2 مليار دولار، مع ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي 600 مليون دولار، والوقود النفطي 500 مليون دولار، والمنتجات النفطية الأخرى 500 مليون دولار.
وفي المقابل، ارتفعت الواردات السلعية 1.9 مليار دولار إلى 271.6 مليار دولار، وانخفضت واردات النفط الخام 1.2 مليار دولار، كما تراجعت واردات مواد الوقود النووي 700 مليون دولار.
ومن أبرز المناطق التي حققت الولايات المتحدة فائضاّ تجارياً معها في يونيو هي: هولندا (4.8 مليار دولار)، ودول أمريكا الجنوبية ووسط أمريكا الشمالية (3.6 مليار دولار)، وهونج كونج (2.1 مليار دولار)، وأستراليا (1.9 مليار دولار).
