أصدر مكتب الإحصاء الوطني في بريطانيا صباح يوم الجمعة تقريره بشأن مبيعات التجزئة لشهر نونبر، والذي أظهر نتائج سلبية وأقل من توقعات الأسواق.
وفقًا للتقرير، سجلت مبيعات التجزئة نمواً بنسبة 0.2% على أساس شهري في نونبر ، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.5%. وكان قد تم تسجيل انكماش بنسبة 0.7% في أكتوبر السابق.
وعلى أساس سنوي، نما مؤشر مبيعات التجزئة بنسبة 0.5% في نونبر، متخلفًا عن التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.8%. كما شهد المؤشر في شتنبر الماضي زيادة بنسبة 2.4%، إلا أن هذه النسبة تمت مراجعتها لاحقًا لتصبح 2%.
يُعد هذا المؤشر مقياسًا لقياس التغير في قيمة المبيعات المعدلة حسب التضخم في قطاع التجزئة، ويعكس حجم السلع المباعة من قبل تجار التجزئة عبر مختلف المتاجر على تنوعها، بما في ذلك المبيعات عبر الإنترنت.
ويعكس التقرير نشاط المستهلكين في المملكة المتحدة، مما يجعله مقياسًا مهمًا للإنفاق الاستهلاكي الذي يشكل الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي في البلاد.
إذا جاء النمو في مبيعات التجزئة أعلى من المتوقع، فقد يؤدي ذلك إلى تأثير إيجابي على تحركات الجنيه الاسترليني. أما إذا كانت القراءة أقل من التوقعات، فقد يؤثر ذلك سلبًا على العملة البريطانية.
وتعتبر هذه البيانات بمثابة مؤشر أساسي على اتجاه الإنفاق الاستهلاكي، حيث أن زيادة المبيعات تشير إلى ارتفاع في الإنفاق، مما يعكس اتجاه الطلب على السلع المختلفة.
