تقرير: عمال التعدين في تكساس يهجرون البيتكوين لينخرطوا في مجال الذكاء الاصطناعي
زادت هجرة القائمين بالتعدين الرقمي في ولاية تكساس الأمريكية من مجال تعدين البيتكوين، ليتجهوا صوب قطاع الذكاء الاصطناعي الناشئ بسبب فرص نموه الواعدة.
وأدى وقوع حدث تنصيف معدل تعدين البيتكوين في أبريل الماضي إلى تراجع أرباح هذا النشاط بدرجة كبيرة، وباتت عمليات التعدين تتطلب قدرات حاسوبية أعلى، وبالتالي زيادة استهلاك القطاع من الكهرباء.
وأعلنت شركتا “لانسيوم” ومقرها هيوستن، و”كروزو إينرجي سيستمز” الواقعة في مدينة دنفر بولاية تكساس أمس الخميس، صفقة مشتركة بمئات المليارات من الدولارات لبناء مركز بيانات بقدرة 200 ميجاواط.
وقالت الشركتان إنها تعتزمان بناء مركز البيانات على أطراف مدينة ألباين في غرب تكساس، وإن الهدف من المشروع هو تلبية الاحتياجات الخاصة لشركات الذكاء الاصطناعي، وفق ما نقلته شبكة “إن بي سي نيوز“.
وهناك العديد من أوجه التشابه بين مجال مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، ونشاط تعدين البيتكوين -الذي كان شائعاً في ولاية تكساس- إذ يتطلب كلاهما الوصول لخطوط الإنترنت فائق السرعة المصنوعة من الألياف الضوئية، وكثافة استهلاك الطاقة.
وفي ظل تراجع هوامش أرباح تعدين البيتكوين، تحتاج مؤسسات التعدين إلى تنويع مصادر دخلها، والبحث عن مجالات تتمتع بآفاق قوية للنمو، الأمر الذي يجعل الذكاء الاصطناعي خياراً ملائماً لها لأنها تمتلك القدرات الحاسوبية اللازمة، وتتمتع بالوصول لمصادر مختلفة من الطاقة.