أظهر استطلاع حديث أجرىه المركز المغربي للمواطنة أن 94.6% من المغاربة يعتقدون أن الأسر المغربية غير قادرة على حماية أطفالها من مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي.
وشارك في الاستطلاع 1201 شخصًا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة، حيث تم استخدام استمارة إلكترونية نشرت على منصات التواصل الاجتماعي.
وتجلى من الاستطلاع أيضًا أن 30.5% فقط من الآباء والأمهات يراقبون بانتظام وصول أبنائهم إلى شبكات التواصل الاجتماعي، بينما يراقبهم 29.6% بشكل محدود، و 13.7% بشكل نادر، و 15.7% لا يراقبونهم على الإطلاق.
ووفقًا للاستطلاع، فإن 96.7% من المشاركين يمتلكون حسابًا على فيسبوك، و 86.3% على واتساب، و 65.0% على إنستغرام، و 48.3% على تيليغرام، و 34.5% على تويتر، و 14.5% على لينكد إن، و 33.0% على تيك توك، و 30.2% على سناب شات.
وذكر 13.2% من المشاركين أنهم لا يسمحون لأبنائهم باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار الاستطلاع إلى أن 58.5% من المشاركين قادرون على التحكم في الوقت الذي يقضونه على شبكات التواصل الاجتماعي، بينما يواجه 22.0% صعوبة في ذلك.
وإعتبر 8.1% أنهم غير قادرين على التحكم في الوقت، بينما يشعر 9.5% بالإدمان على هذه المنصات.
تسلط نتائج الاستطلاع الضوء على الحاجة الماسة لزيادة الوعي بمخاطر الإنترنت بين الأسر المغربية، وتعزيز قدرتها على حماية أطفالها من هذه المخاطر.
كما تُشير إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية والحكومية في نشر ثقافة استخدام الإنترنت بشكل آمن ومسؤول.
ويُعدّ هذا الاستطلاع بمثابة جرس إنذار لجميع الجهات المعنية بضرورة اتخاذ خطوات جادة لحماية أجيال المستقبل من مخاطر الإنترنت.