نقلت وكالة رويترز الأمريكية، يوم الخميس، عن خمسة مصادر مطلعة على مناقشات بنك اليابان، أنه لا يوجد إجماع واضح حتى الآن بشأن القرار الذي سيصدر عن البنك المركزي في اجتماعه المقبل في دجنبر.
وأفادت المصادر أن هناك بعض صناع السياسة النقدية الذين يرون أن الظروف الحالية قد تكون مناسبة للاستمرار في رفع أسعار الفائدة، لكنهم أضافوا أن العديد منهم يعتقدون أنه من الأفضل عدم التسرع في اتخاذ مثل هذا القرار، حيث يظل هناك احتمال ضئيل لمخالفة التضخم التوقعات الخاصة بالبنك.
وأكدت المصادر أن أعضاء بنك اليابان يحرصون على تجنب أي انطباع بأن البنك يسرع في رفع الفائدة باتجاه المنطقة المحايدة، مشيرين إلى أن هناك شعورًا متزايدًا بأن الظروف أصبحت ملائمة لرفع الفائدة مجددًا.
من ناحية أخرى، قد يشعر بنك اليابان بضغط أكبر لرفع الفائدة إذا قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه الأسبوع المقبل اتخاذ خطوات تؤدي إلى تراجع قيمة الين الياباني.
لكن، وفقًا للمصادر، فإن احتمالية اتخاذ بنك اليابان هذا القرار بناءً على تحركات الفيدرالي الأمريكي تبقى ضئيلة.
وأشار أحد المصادر إلى أن بنك اليابان قد يضطر للتدخل في أسواق العملات الأجنبية إذا استمر الدولار في الارتفاع بشكل كبير، مما قد يؤثر على قيمة الين الياباني.
