تقرير : المغرب يعزز قوته النارية بصواريخ HIMARS الأمريكية المتطورة
في خطوة تعزز من قدراته العسكرية بشكل كبير، أبرمت المملكة المغربية صفقة ضخمة للحصول على منظومة الصواريخ المتعددة الإطلاق HIMARS وصواريخ ATACMS البالستية التكتيكية من الولايات المتحدة الأمريكية.
هذه الصفقة، التي تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 750 مليون دولار، تمثل نقلة نوعية في ترسانة الأسلحة المغربية، وتضعها في مصاف الدول المتقدمة عسكريًا في المنطقة.
وأشار التقرير إلى أن الجيش المغربي يعتزم تجهيز منظومة “HIMARS” بـ40 صاروخًا تكتيكيًا من طراز “M57-ATACMS”، و36 صاروخًا من طراز “M31A2-GMLRS” برأس حربي موحد، بالإضافة إلى نفس العدد من صواريخ “M30A2-GMLRS” ذات الرؤوس الحربية البديلة.
وأضاف موقع “ديفينس ويب” أن صواريخ “ATACMS” التي سيحصل عليها المغرب قادرة على ضرب أهداف على مسافة تصل إلى 300 كيلومتر، بينما يصل مدى صواريخ “GMLRS” إلى حوالي 70 كيلومترًا، وتتميز بدقة عالية في الإصابة. وأوضح التقرير أن مركبة “HIMARS” يمكنها حمل ستة صواريخ “GMLRS” أو صاروخ “ATACMS” واحد.
كما أشار إلى إعلان وزارة الدفاع الأمريكية في بداية يوليوز الماضي عن منح شركة “لوكهيد مارتن” عقدًا بقيمة 226 مليون دولار لتزويد المغرب، إضافةً إلى إستونيا ولاتفيا وبولندا، بصواريخ “ATACMS” المستخدمة في منظومة “HIMARS”.
ويُعتبر المغرب أول دولة في شمال إفريقيا تحصل على هذه المنظومة، حيث تمتلكها حاليًا فقط الأردن والإمارات، وقد تم تسليمها أيضًا إلى أوكرانيا حيث أثبتت فعاليتها ضد القوات الروسية.
وسوف تُضاف هذه المنظومة الصاروخية إلى قاذفة الصواريخ الصينية الصنع من طراز “WS-2D” التي حصل عليها المغرب قبل ست سنوات، والتي تمتاز بمدى يصل إلى حوالي 400 كيلومتر وتحمل رأسًا حربيًا يزن 200 كيلوغرام، بالإضافة إلى 12 قاذفة صواريخ صينية أخرى من طراز “PHL-03 (AR-2) 300” التي حصل عليها المغرب منذ أكثر من عقد.