أبرز المركز المغربي للدراسات الاقتصادية “CMC” التطورات الملموسة التي حققها المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى استخدام تقنياته في مجالات حيوية مثل معالجة الصور والتعرف على الصوت وفهم اللغة الطبيعية.
وأوضح التقرير أن تحسين البنية التحتية والوصول إلى البيانات ساهم في رفع مكانة المغرب مقارنة بالدول ذات المستوى الاقتصادي المشابه، مما يبرز أهمية تعزيز الحوكمة الرقمية والقدرات التكنولوجية لضمان التنمية المستدامة.
وأشار التقرير إلى أن المغرب أصبح لاعباً رئيسياً في قطاع السيارات في إفريقيا، خاصة في تصنيع البطاريات الكهربائية، مما عزز مكانته الاقتصادية وجذب استثمارات أجنبية كبيرة بفضل موارده المعدنية الغنية وكوادره المؤهلة.
واعتبر أن تطوير صناعة البطاريات يمثل فرصة لتعزيز ريادته في صناعة السيارات الكهربائية على الصعيدين القاري والعالمي.
ورغم الإمكانات التي توفرها تقنية الجيل الخامس “5G”، إلا أن المغرب يواجه تحديات في انتشارها، مثل ارتفاع تكاليف البنية التحتية ونقص التمويل، بالإضافة إلى غياب إطار قانوني واضح.
كما تناولت النشرة الشهرية للمركز معاناة العديد من الدول النامية، بما فيها المغرب، من تراجع في النمو الاقتصادي، مما يستدعي الإسراع في الإصلاحات الهيكلية لتحقيق تنمية مستدامة.
كما أشار التقرير إلى تحسن تصنيفات المغرب الائتمانية من وكالة “ستاندرد آند بورز”، مما يعكس استقرار الاقتصاد ويعزز جاذبيته للاستثمارات.
ووفقاً لبنك المغرب، يُتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 2.8% في عام 2024، بسبب انخفاض متوقع في القيمة المضافة الزراعية، قبل أن يعود للنمو بنسبة 4.4% في عام 2025.
