سجلت الشركات العامة الأمريكية 327 تغييرًا في مناصب الرؤساء التنفيذيين منذ بداية هذا العام وحتى نوفمبر، وفقًا لتقرير صادر عن شركة “تشالنجر جراي آند كريسماس” المتخصصة في خدمات التوجيه الوظيفي.
ويعد هذا الرقم مستوى قياسيًا لم يُسجل منذ عام 2010 على الأقل، عندما بدأت الشركة في تتبع حركة تسريح الموظفين، ويعكس زيادة بنسبة 8.6% مقارنة بالعام الماضي.
وشملت هذه التغييرات الرؤساء التنفيذيين في شركات عملاقة كانت لفترة طويلة رائدة في صناعاتها، مثل “بوينج”، “نايكي”، “ستاربكس” و”إنتل”، مما يعكس تزايد التحديات التي تواجهها هذه الشركات.
وتشير هذه الوتيرة العالية للتغيير إلى تصاعد الضغط من العملاء، والمستثمرين، وصناديق التحوط، ومجالس الإدارة، الذين أصبحوا أكثر صبرًا إزاء تراجع المبيعات أو الأخطاء الاستراتيجية التي أثرت على أداء الشركات.
