تعاون جزائري روسي لتعزيز قدرات الطاقة النووية…هل يُهدد هيمنة المغرب في المنطقة؟
دخللت الجزائر غمار المنافسة مع المغرب من خلال الاستفادة من التقنيات النووية للأغراض السلمية، بالتعاون مع المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة النووية “روساتوم”.
وقد وُقِّعت خارطة طريق للتعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بين وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية و”روساتوم”، وذلك خلال المنتدى الدولي الـ13 “آتوم إكسبو” في سوتشي.
وقع الوثيقة عن الجانب الروسي مدير عام شركة “روساتوم” الحكومية، أليكسي ليخاتشوف، وعن الجانب الجزائري وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.
وتنص خارطة الطريق على استمرار التعاون المشترك بين الطرفين حتى عام 2025 في مجالات متعددة، بما في ذلك البحوث النووية والتدريب والتعاون في المنتديات الدولية.
أكد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لـ”روساتوم”، أهمية التوقيع على هذه الوثيقة لتطوير الصناعة النووية في الجزائر. ومن المتوقع أن تكون هذه الشراكة أساسًا لتطور الجزائر في مجال الطاقة النووية.
تجري الشراكة بين روسيا والجزائر استنادًا إلى اتفاقية حكومية دولية للتعاون في مجال استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، والتي تم توقيعها في سبتمبر 2014. كما بدأ المغرب تعاونًا مشابهًا مع روسيا في هذا المجال منذ عام 2018.
يُلاحظ أن استخدام الطاقة النووية في المنطقة يتم في سياق اقتصادي وبيئي، حيث تسعى البلدان إلى تعزيز قدراتها الطاقية والتنافس في هذا المجال المهم.