تضرُّر المسافرين حول العالم بتأخيرات وإلغاءات في الرحلات الجوية
واجه المسافرون جوًا حول العالم تأخيرات وإلغاءات ومشاكل في جداول رحلاتهم الجوية مع تعرض المطارات وشركات الطيران لخلل تقني والذي أثر أيضًا على مجموعة واسعة النطاق من الصناعات.
ولكن يتضرر قطاع الطيران بشكل خاص بصورة كبيرة بسبب أهمية عامل الوقت بالنسبة له، لأن الشركات تعتمد على جداول زمنية منسقة غالبًا ما تتم إدارتها من قبل مراقبة الحركة الجوية، ومجرد حالة تأخير واحدة لبضع دقائق يمكن أن تتسبب في إلغاء جدول رحلات الإقلاع والهبوط لمطار أو شركة طيران لبقية اليوم.
وبالفعل أعلنت شركات طيران في أنحاء الولايات المتحدة وآسيا وأوروبا أنها إما واجهت تأخيرات في الرحلات أو إلغاءات.
وذكر مطار هونج كونج الدولي أن انقطاع خدمات “مايكروسوفت” أثر على العديد من شركات الطيران، وأنه تحول إلى تسجيل الوصول يدويًا وليس إلكترونيًا، لكن عمليات الطيران لم تتأثر، كما تحول مطار شانغي في سنغافورة أيضًا إلى تسجيل الوصول يدويًا.
وحسب إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، فإن العديد من الشركات المحلية بما يشمل “أمريكان إيرلاينز” و”دلتا إيرلاينز” أعلنت وقف جميع رحلاتها بسبب مشاكل في الاتصالات.
وفي أوروبا ذكر مطار “برلين” ولندن جاتويك” وغيرهم تأثرهم بالانقطاع.