اقتصاد المغرب

تصدير الأفوكادو المغربي يحقق نموًا ملحوظًا رغم التحديات البيئية

في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات من قبل منظمات وجمعيات عديدة لوقف صادرات الأفوكادو بسبب الضغوط التي تفرضها موجات الجفاف والإجهاد المائي على البلاد، تمكن المصدرون المغاربة من تحقيق أداء متميز في هذا القطاع، حيث سجلت صادرات الأفوكادو هذا الموسم رقمًا مرتفعًا.

ففي تصريح لعبد الله اليملاحي، رئيس الجمعية المغربية للأفوكادو، لموقع “فريش بلازا” المتخصص، أعلن أن “المغرب قد صدّر 30,000 طن من الأفوكادو حتى الآن هذا الموسم”.

وأوضح اليملاحي أن هذا الرقم يمثل ثلث إجمالي حجم الصادرات المتوقع للموسم بأكمله، وقد تحقق في وقت قصير، ما يعكس مؤشرات إيجابية لبقية الحملة التصديرية.

كما أشار إلى أن هذه الكمية تمثل 50% من إجمالي صادرات الموسم الماضي، ما يدل على استمرار الطلب القوي في السوق، لا سيما من مختلف أنحاء أوروبا، بعد فترة بطيئة في بداية الموسم بسبب المنافسة الشديدة من بيرو. وقال اليملاحي: “لقد استفدنا من فترة نقص المنافسة في السوق”.

بحسب البيانات الرسمية، فإن معظم الكميات المصدرة هي من صنف “هاس”، والذي يتميز بالأحجام الكبيرة، وتراوح أبعادها بين 12 و20، ما يبرز تفضيل السوق الأوروبي للأحجام الكبيرة من الأفوكادو.

كما لوحظ ارتفاع ملحوظ في الإنتاج المغربي، حيث انتقل من 60,000 طن في الموسم الماضي إلى 90,000 طن هذا الموسم، مع توقعات تشير إلى إمكانية الوصول إلى 100,000 طن.

ويتركز الإنتاج بشكل رئيسي في شمال ساحل الأطلسي المغربي، من القنيطرة إلى مدينة العرائش، ما يعكس تطور هذا القطاع الحيوي في المملكة، رغم التحديات المرتبطة بالإجهاد المائي والمناخ.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى