يتأهب المساهمون في “تسلا”، لتسجيل الشركة أسوأ أداء فصلي منذ سبع سنوات عندما تكشف نتائج أعمالها للربع الأول في وقت لاحق هذا الأسبوع، حيث تكافح تباطؤ الطلب وحرب الأسعار.
ومن المتوقع أن تكون النتائج الفصلية للشركة مخيبة لآمال المستثمرين، حيث يتوقع المحللون أنها ستسجل أدنى هامش إجمالي منذ أوائل عام 2017، بحسب تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز”.
وقال “دان ليفي” المحلل في “باركليز” إن المستثمرين الذين يسعون إلى استيضاح استراتيجية “تسلا”، من المرجح أن يصابوا بخيبة أمل، مضيفًا: “ستحظى خطط النموذج 2 بأكبر قدر من الاهتمام ولكن لا نتوقع إجابة مرضية”.
وأضاف “ليفي” أنه يتوقع تدفقًا نقديًا حرًا “سالبًا بشكل متواضع”، والذي سيكون الربع الأول من التدفقات النقدية السالبة التي تسجلها “تسلا” منذ بداية عام 2020.
وأعلنت صانعة المركبات الكهربائية بالفعل عن انخفاض بنسبة 8% في مبيعات السيارات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
من جانبه قال “إيمانويل روزنر” المحلل في “دويتشه بنك”، والذي خفض تصنيف السهم من “الشراء” إلى “الاحتفاظ”: “إننا نعتبر تحول الشركة بمثابة تغيير للأطروحة، ونشعر بالقلق من أن السهم سيحتاج إلى الخضوع لانتقال مؤلم محتمل في قاعدة الملكية”.
وتابع: “من المحتمل أن ينسحب المستثمرون الذين ركزوا سابقًا على حجم الإنتاج والمبيعات وميزة التكلفة، وسيقود المشهد المستثمرون الذين يركزون على الذكاء الاصطناعي ويهتمون بالأفق طويل المدى، لذا هناك خطر كبير فيما يتعلق بتقنيات القيادة الذاتية كليًا”.
