تسارع نمو النشاط الاقتصادي الأمريكي رغم انكماش التصنيع في يوليو
تسارع نمو النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو، محققًا أسرع وتيرة له منذ 27 شهرًا، وقاد قطاع الخدمات الاتجاه الصعودي، بينما تراجع إنتاج الصناعات التحويلية للمرة الأولى في ستة أشهر.
وبحسب القراءة الأولية ضمن مسح لـ”ستاندرد آند بورز جلوبال”، ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب عند 55 نقطة خلال يوليو، من قراءة الشهر السابق البالغة 54.8 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2022.
وزادت قيمة مؤشر مدير المشتريات الخدمي إلى 56 نقطة خلال الشهر الجاري، خلافًا لتوقعات أشارت إلى تسجيل 54.7 نقطة، من قراءة يونيو البالغة 55.3 نقطة، ليحقق أعلى مستوى منذ مارس 2022.
وحد من تسارع نمو النشاط الاقتصادي، تراجع قيمة مؤشر مديري المشتريات الصناعي خلال يوليو عند 49.5 نقطة من 51.6 نقطة، خلافًا لتوقعات رجحت نمو القطاع ليسجل المؤشر 51.7 نقطة، ليسجل المؤشر أدنى مستوى منذ بداية العام الجاري.
وأظهرت البيانات الصادرة الأربعاء، تباطؤ معدل نمو التوظيف، وتراجع ثقة الأعمال للشهر الثاني على التوالي، بضغط من تزايد حالة عدم اليقين السياسي قبل الانتخابات الرئاسية، مع ارتفاع أسعار المدخلات عبر السلع والخدمات بأعلى وتيرة منذ أربعة أشهر.