تسارع في مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
تتجه التطورات في مشروع الربط الكهربائي البحري بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة، الذي سيزود أكثر من سبعة ملايين منزل بريطاني بالكهرباء، نحو التسارع بما يشير إلى رغبة في استفادته في أقرب وقت ممكن.
وفقًا لوسائل الإعلام العالمية المتخصصة في الطاقة، يقترب فريق مشروع “إكس لينكس” البريطاني المكلف بهذا المشروع من طلب سفينة ضخمة لنقل وتركيب الكابلات، وهو مشروع يُعد واحدًا من أطول مشاريع الكابلات الكهربائية تحت سطح البحر في العالم.
تم تكليف شركة “XLCC” بتنفيذ هذه المهمة، والتي تعمل حاليًا على إنشاء مصنع في اسكتلندا لإنتاج الكابلات النوعية المطلوبة للمشروع. من المتوقع أن يتم تكليفهم ببناء السفينة في وقت لاحق من هذا العام، ومن المتوقع أن تكون هذه السفينة واحدة من أكبر السفن من نوعها، مما سيتيح لها نشر الكابلات في وقت واحد كزوج مجمع.
و تحظى شركة “إكس لينكس” بدعم من الشركات الرائدة مثل شركة الطاقة الوطنية في أبو ظبي وشركة TotalEnergies الفرنسية وشركة Octopus Energy في المملكة المتحدة.
داعمو مشروع “إكس لينكس” يشجعون على تسريع إكمال المشروع، مع الإشارة إلى التحديات التي تواجهها سلاسل التوريد المتعلقة بتصنيع الكابلات ومحطات التحويل الصناعية.
و يعتبر مشروع الربط الكهربائي بين المملكة المغربية والمملكة المتحدة “إكس لينكس” أحد أطول خطوط نقل الطاقة في العالم، حيث يتمدد من خليج كاديز بإسبانيا إلى بورتسموث بالمملكة المتحدة، ويتضمن أربعة كابلات HVDC متوازية لنقل حوالي 3.6 جيغاوات من الطاقة عبر مسافة تبلغ 4000 كيلومتر.
و تم اختيار جيمس همفري كمدير تنفيذي جديد لمشروع “إكس لينكس” المغرب-المملكة المتحدة، مع استمرار سيمون موريش في دوره كرئيس تنفيذي ورئيس للشركة. ويعزو القرار إلى حاجة المشروع إلى قيادة تنفيذية متخصصة، حيث يتمتع المدير التنفيذي الجديد بخبرة واسعة في قيادة مشاريع الطاقة الدولية المعقدة.