ترقب تقرير الوظائف الأمريكية..هل يعد المفتاح لخفض الفائدة في يونيو ؟
وفقًا للأجندة الاقتصادية العالمية، من المتوقع صدور تقرير الوظائف الأمريكية اليوم الجمعة، ويُعتبر هذا التقرير مؤشرًا رئيسيًا يُستخدم من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد سياساته النقدية.
و يُظهر التقرير عدد الوظائف المضافة أو المفقودة في قطاع غير الزراعة خلال فبراير، بالإضافة إلى نسبة البطالة في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يكون له تأثير كبير على أسواق العملات والأسهم.
يُعد التقرير مرجعًا هامًا للمستثمرين والمتداولين في الأسواق المالية، حيث يُقدم تقييمًا جديدًا للاحتمالات المتعلقة بمستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وزادت أهمية هذا التقرير نظرًا لشهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” أمام الكونغرس، حيث كانت أقل عدوانية من المتوقع في الأسواق.
أكد باول أن تخفيضات أسعار الفائدة “ستكون مناسبة على الأرجح” في وقت لاحق من هذا العام، مع تقدم الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع، وبمجرد اكتساب المسؤولين المزيد من الثقة في التباطؤ المستدام للتضخم.
وأضاف أن البيانات القادمة ستحدد موعد خفض الفائدة الأمريكية، مع التأكيد على أن عدد مرات التخفيض سيعتمد على البيانات الاقتصادية المقبلة.
وعقب شهادة باول، ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس، وهذا يعكس توقعات المستثمرين بتباطؤ في السياسة النقدية الأمريكية.
ومع صدور بيانات الوظائف الأمريكية، من المتوقع إضافة 198 ألف وظيفة جديدة في فبراير، مع استقرار معدل البطالة عند 3.7%.
وسيؤثر أداء هذه البيانات على تحركات الأسواق، حيث إذا كانت البيانات ضعيفة، فمن المرجح أن يتراجع تسعير العقود الآجلة لخفض أسعار الفائدة في مايو ويونيو، بينما إذا كانت البيانات جيدة، فسيكون هناك احتمالات أقل للتخفيض.