هاجم “دونالد ترامب” إدارة البيت الأبيض الحالية وكيفية دعمها للدولار في مقابلة أجريت معه الخميس، مما أثار احتمال أنه سينتهج -حال فوزه بفترة ولايته الثانية- سياسات تهدف إلى إضعاف العملة الأمريكية لتعزيز الصادرات.
وقال الرئيس الأمريكي السابق خلال مقابلته مع “فوكس 2 ديترويت”: “اقتصادنا سيذهب إلى الجحيم، عليك أن ترى ما سيحدث مع تدفق الوظائف إلى الخارج، في ظل وضع الدولار الحالي”.
وأوضح “ترامب”: “الدولار في وضع يسمح للشركات بالانسحاب خارج بلدنا، إن وضع الدولار سيء للغاية فيما يتعلق بالوظائف، وهو بهذا يساعد الصين واليابان ودول أخرى للقيام بعمل عظيم”.
وعلّق “مارك سوبل”، الذي شغل منصب أحد كبار صانعي سياسات الصرف الأجنبي في وزارة الخزانة من عام 2000 إلى عام 2015، أنه بدون مساعدة من الكونجرس، لن يكون لدى “ترامب” سلطة كبيرة للتدخل لإضعاف الدولار، إلا استخدام الضغط الدبلوماسي لتشجيع الشركاء التجاريين لأمريكا على اتخاذ خطوات لتعزيز عملاتهم.
تأتي المقابلة في أعقاب تقرير “بوليتيكو” الشهر الماضي نقلاً عن مصادر لم تسمها، بأن المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي السابق، يناقشون طرق خفض قيمة الدولار إذا تم انتخابه لفترة ولاية ثانية.
