كشفت بيانات صادرة عن S&P Global صباح الخميس عن استمرار الانكماش في نشاط القطاع التصنيعي بفرنسا خلال شهر نونبر.
حيث سجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي قراءة بلغت 43.2 نقطة، وهي أقل من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى 44.6 نقطة، وأيضاً أقل من قراءة شهر أكتوبر التي بلغت 44.5 نقطة.
يمثل هذا المؤشر أداة مهمة لقياس نشاط القطاع التصنيعي، استناداً إلى بيانات تم جمعها من 1000 شركة في القطاعات التصنيعية والخدمية بفرنسا.
و تجدر الإشارة إلى أن قراءة المؤشر فوق 50 نقطة تشير إلى النمو، بينما تعني القراءة أدنى من هذا المستوى وجود انكماش.
وفي القطاع الخدمي، جاءت النتائج سلبية أيضاً، حيث سجل مؤشر مديري المشتريات الخدمي قراءة بلغت 45.7 نقطة، وهو مستوى أدنى من التوقعات التي كانت تُقدر بـ 49.1 نقطة، كما أنه تراجع عن قراءة أكتوبر التي بلغت 49.2 نقطة.
يعتمد مؤشر مديري المشتريات الخدمي على بيانات جمعت من حوالي 500 شركة، مع الأخذ في الاعتبار متغيرات مثل المبيعات، التوظيف، المخزونات، والأسعار.
وتعتمد التقديرات الأولية لكلا المؤشرين على حوالي 85% من الردود الشهرية لاستطلاعات مديري المشتريات.
تُظهر هذه البيانات تراجعاً مستمراً في نشاط الاقتصاد الفرنسي، مما يعكس ضغوطاً متزايدة على القطاعات الإنتاجية والخدمية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
