شهد مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا خلال بداية التعاملات الأسبوعية العالمية يوم الاثنين، نتيجة تراجع عائدات السندات الأمريكية.
يأتي هذا في ظل انتظار الأسواق صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة (معدل التضخم الأمريكي) لشهر فبراير، المقرر إصدارها غدًا الثلاثاء، والتي من المتوقع أن تكون لها تأثير كبير على تداولات الدولار الأمريكي في الأيام القادمة. فيما يلي أهم العوامل التي أثرت على انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي في التعاملات اليومية.
و تعرض الدولار الأمريكي لضغوطات هبوطية في بداية التعاملات الأسبوعية اليوم الاثنين، نتيجة لتراجع عائدات السندات الأمريكية. سجلت عائدات السندات الأمريكية تراجعًا بنسبة 0.30%، حيث وصلت إلى مستوى يقترب من 4.076 نقطة، مما أثر سلبًا على أداء الدولار الأمريكي في التعاملات.
بالإضافة إلى ذلك، شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا طفيفًا خلال التداولات، بسبب تصريحات عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، أوستان جولسبي، بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة.
وأشار جولسبي إلى ضرورة خفض الفائدة مع تراجع معدلات التضخم، مما دفع بعض المستثمرين إلى توقع بدء الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة لاحقًا هذا العام، مما أثر سلبًا على قيمة الدولار الأمريكي.
وفي السياق ذاته، سجل مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا خلال بداية التعاملات الأسبوعية اليوم، بانتظار صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك في الولايات المتحدة لشهر فبراير.
و من المتوقع أن تكون هذه البيانات ذات تأثير كبير على سياسات الفائدة القادمة للفيدرالي الأمريكي، مما يؤثر أيضًا على أداء الدولار الأمريكي المستقبلي في الأسواق العالمية.
في ختام التعاملات الأسبوعية، سجل مؤشر الدولار الأمريكي انخفاضًا بنسبة 0.03%، ليصل إلى مستوى يقترب من 102.707 نقطة، مقارنة ببداية الأسبوع.
