تراجع صادرات النفط الروسية في نونبر يؤدي إلى انخفاض الإيرادات وزيادة إنتاجية المصافي المحلية
أفادت وكالة الطاقة الدولية أن صادرات روسيا من النفط والمنتجات البترولية شهدت انخفاضاً ملحوظاً خلال شهر نونبر ، مما أدى إلى تراجع إيراداتها من هذه الصادرات وزيادة في إنتاج المصافي المحلية.
في تقريرها الشهري الذي صدر يوم الخميس، أوضحت الوكالة أن إجمالي صادرات النفط الخام والمنتجات البترولية من روسيا انخفض بنسبة 1.6%، بما يعادل 120 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 7.33 مليون برميل يومياً في نونبر .
هذا التراجع في الصادرات أدى إلى انخفاض الإيرادات بنحو 1.1 مليار دولار، أي بنسبة 7% على أساس شهري، لتسجل 14.56 مليار دولار.
كما شهدت حصيلة صادرات النفط الخام انخفاضاً قدره 800 مليون دولار، ليبلغ إجمالي الإيرادات 9.6 مليار دولار، أي بتراجع بنسبة 7.8% على أساس شهري و10.2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
أما صادرات المنتجات النفطية، فقد انخفضت إيراداتها بمقدار 300 مليون دولار لتصل إلى 4.9 مليار دولار، مما يمثل تراجعاً بنسبة 6.3% شهرياً و9.7% سنوياً.
وأرجعت وكالة الطاقة الدولية انخفاض الإيرادات بشكل عام إلى تراجع حجم الصادرات وأسعار النفط العالمية، مشيرة إلى العقوبات الجديدة التي فرضتها مجموعة السبع في نونبر على 30 ناقلة وشركتي تأمين روسيتين.
الهدف من هذه العقوبات كان الحد من صادرات النفط الروسية.
من جهة أخرى، أشارت وكالة “إنترفاكس” الإخبارية إلى أن البيانات المتعلقة بتتبع الناقلات أظهرت أن السفن المشمولة في العقوبات الأخيرة قامت بشحن أكثر من 270 ألف برميل يومياً من النفط والمنتجات النفطية طوال العام الجاري.