تراجع سهم إنتل رغم نتائج فصلية قوية وتقدم إنفيديا بعد انضمامها إلى مؤشر داو جونز
تراجع سهم شركة إنتل خلال تداولات اليوم الإثنين، بالرغم من إعلان الشركة عن نتائج فصلية إيجابية فاقت التوقعات للربع الثالث.
ورغم هذا الأداء القوي، تعرض سهم إنتل لموجة بيع مكثفة إثر استبعاده من مؤشر داو جونز لصالح شركة إنفيديا المنافسة.
بلغت إيرادات إنتل في الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر نحو 13.28 مليار دولار، متفوقة على توقعات المحللين البالغة 13.02 مليار دولار، لكنها منخفضة بنسبة 6% مقارنة بـ 14.2 مليار دولار لنفس الفترة من عام 2023.
كما سجلت إنتل خسارة فصلية قدرها 16.99 مليار دولار، أو 3.88 دولار للسهم، مقابل صافي أرباح بلغ 310 ملايين دولار، أو 7 سنتات للسهم في نفس الفترة من العام السابق.
وعلى صعيد أداء القطاعات، ارتفعت إيرادات قطاع مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي إلى 3.35 مليار دولار، بزيادة 9% على أساس سنوي، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى 3.17 مليار دولار.
بينما سجلت وحدة الرقائق الإلكترونية للحواسيب الشخصية إيرادات بلغت 7.33 مليار دولار، وهو ما جاء دون التوقعات التي كانت عند 7.39 مليار دولار.
تتوقع إنتل تحقيق أرباح معدلة في الربع الرابع تبلغ 12 سنتاً للسهم، وإيرادات تتراوح بين 13.3 مليار دولار و14.3 مليار دولار، وهي توقعات تفوق تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى 8 سنتات للسهم و13.66 مليار دولار للإيرادات.
و بحلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، تراجع سهم إنتل بنسبة 4.2% ليصل إلى 22.2 دولار.
في المقابل، ارتفع سهم إنفيديا بنسبة 1.8% ليصل إلى 138.8 دولار، عقب الإعلان عن إدراجها ضمن مؤشر داو جونز الصناعي، مما يعكس التطورات الكبيرة في سوق التكنولوجيا الأميركية.
انضمام إنفيديا للمؤشر جاء على حساب إنتل، التي حافظت على مكانتها في المؤشر لمدة 25 سنة، حيث كانت من أوائل الشركات التكنولوجية المدرجة فيه.