شهد سهم شركة “أدفانسد مايكرو ديفايسيز” انخفاضًا ملحوظًا خلال تعاملات يوم الإثنين، بعد أن خفض بنك أوف أمريكا توصيته للسهم، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها الشركة في التوسع بسوق الذكاء الاصطناعي الذي تهيمن عليه منافستها “إنفيديا”.
وفي نهاية الجلسة، تراجع السهم الذي يتم تداوله في بورصة “ناسداك” تحت الرمز “AMD”، بنسبة 5.55% ليصل إلى 130.87 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ جلسة 7 غشت الماضي، عندما سجل 128.67 دولار.
وجاء هذا التراجع بعد تعديل “فيفيك أريا”، المحلل لدى بنك أوف أمريكا، لتوصيته بشأن السهم من “شراء” إلى “محايد”، مع خفض مستهدفه السعري إلى 155 دولارًا من 180 دولارًا.
وتوقع “أريا” أن تبقى “إيه إم دي” محتفظة بحصتها السوقية التي تبلغ حوالي 4% في عام 2025، وهو تعديل لسيناريو سابق كان يتوقع فيه زيادة الحصة إلى نحو 5%.
وأشار إلى أن تفضيل شركات كبرى مثل “أمازون” و”ألفابت” لوحدات معالجة الرسوميات من “إنفيديا” يعد من العوامل التي تحد من نمو “إيه إم دي” في هذا القطاع.