انخفض الين الياباني في السوق الآسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية، مواصلاً خسائره لليوم الثاني على التوالي أمام الدولار الأمريكي، مبتعدًا عن أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. يأتي هذا الانخفاض في ظل استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.
في طوكيو، صدرت بيانات حديثة أشارت إلى تراجع أسعار الخدمات، مما يقلل من الضغوط على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني، ويضعف احتمالات زيادة إضافية في أسعار الفائدة اليابانية.
الضغط على الين الياباني يزداد أيضًا مع انتعاش العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات، بعد تعليقات أكثر تشددًا من أحد مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
و ارتفع الدولار مقابل الين بنسبة 0.3% ليصل إلى 144.97 ين، مقارنة بسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 144.51 ين، بعد أن سجل أدنى مستوى له اليوم عند 144.23 ين.
فقد الين الياباني يوم الاثنين 0.15% مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن سجل في وقت سابق من التعاملات أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 143.44 ين.
تباطؤ أسعار الخدمات في اليابان أظهرت البيانات الصادرة اليوم في طوكيو أن أسعار الخدمات ارتفعت بنسبة 2.8% في يوليو، وهي أقل من توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.9%. وكانت الأسعار قد ارتفعت بنسبة 3.1% في يونيو.
يشير تباطؤ أسعار الخدمات، التي تشتريها الشركات، إلى تراجع الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الياباني. هذا الوضع قد يدفع البنك المركزي إلى التريث قبل النظر في إجراء زيادة جديدة في أسعار الفائدة اليابانية قبل نهاية العام.
