تراجع المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل..حرب غزة تُعيق الوصول إلى سقف 500 مليون دولار سنويًا
شهدت المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل تراجعًا ملحوظًا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن المتوقع أن يتم تسجيل تراجع “قياسي” خلال عام 2024، بحسب تقارير اقتصادية إسرائيلية.
وأفادت نفس المصادر أن حجم المبادلات التجارية بين البلدين انخفض بنسبة 60 في المائة منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، خاصة في التبادل التجاري بالبضائع، وتم تعليق الرحلات الجوية بينهما وتقليص التمثيل الإسرائيلي في المغرب.
وذكرت التقارير أن الهدف الذي حدده وزير الاقتصاد الإسرائيلي، أوربا باربيفاي، لتحقيق حجم مبادلات تجارية سنوية بقيمة 500 مليون دولار أصبح صعب التحقيق في ظل الظروف الراهنة، نتيجة الاضطرابات في مناطق متعددة من العالم وخاصة الحرب على غزة.
وكان حجم التجارة بين المغرب وإسرائيل في عام 2022 قد بلغ 180 مليون دولار، وكانت التوقعات الإيجابية تشير إلى أنه قد يصل حجم المبادلات التجارية بين البلدين إلى 500 مليون دولار سنويًا في المستقبل القريب، ولكن الوضع تغير بسبب الحرب في غزة.
من جهة أخرى، دعا المغرب من خلال وزير الخارجية ناصر بوريطة، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى وقف فوري وشامل ومستدام للحرب الإسرائيلية على غزة. وشدد بوريطة على أن القطاع يشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة، وطالب بضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية بانتظام إلى سكان غزة، بالإضافة إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة.