شهدت العملة الأمريكية تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات يوم الإثنين، لكنها لا تزال تظل قرب أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، مدعومة بتوقعات لخفض محتمل في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع هذا الأسبوع.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.16% ليصل إلى 106.83 نقطة .
وكان المؤشر قد لامس 107.18 نقطة في تعاملات يوم الجمعة الماضية، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نونبر .
في الأسواق الأخرى، استقر اليورو عند 1.0513 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.17% إلى 1.2639 دولار، وزاد الفرنك السويسري بنسبة 0.21% إلى 1.1223 دولار.
أما بالنسبة للعملات الآسيوية، فقد استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية عند 153.71 ين، في حين ارتفعت بنسبة 0.11% مقابل اليوان الصيني في سوق المعاملات الفورية الدولية، ليصل إلى 7.2816 يوان.
تشير تقديرات أداة “سي إم إي فيدووتش” إلى احتمالية بنسبة 97% لخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المرتقب هذا الأسبوع، مما يساهم في دعم الدولار.
لكن المخاوف تظل قائمة بين المستثمرين من احتمال قيام الفيدرالي بتثبيت تكاليف الاقتراض في الاجتماع المقبل المقرر في يناير، في ظل استمرار التضخم بعيدًا عن الهدف المستهدف عند 2%.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من السياسات الاقتصادية المحتملة للرئيس المقبل “دونالد ترامب” وتأثيرها على زيادة الأسعار العامة.
