شهدت الأسهم الصينية تراجعاً في ختام تعاملات الإثنين نتيجة تباطؤ معدل التضخم السنوي في البلاد إلى أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر، فيما حققت بورصة هونج كونج أداءً إيجابياً بعد تعهدات الحكومة الصينية باتباع سياسات مالية ونقدية داعمة للطلب في عام 2025.
في ختام الجلسة، تراجع مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 0.17% ليصل إلى 3966 نقطة، بينما انخفض “شنتشن المركب” بنسبة 0.35% إلى 2057 نقطة، في حين استقر “شنغهاي المركب” عند 3402 نقطة.
وجاء هذا التراجع بعد صدور بيانات رسمية أظهرت تباطؤ معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في الصين إلى 0.2% في نوفمبر مقارنة بـ 0.3% في أكتوبر.
وقد أدى ذلك إلى تراجع مؤشر “سي إس آي 300” لأسهم القطاع العقاري بنسبة 2.41% إلى 3428 نقطة عند الإغلاق.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين في القطاع الصناعي انخفض بنسبة 2.5% على أساس سنوي الشهر الماضي، مما يعزز المخاوف من حدوث انكماش في الأسعار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الذي يعاني من ضعف الطلب المحلي.
على الجانب الآخر، ارتفعت بورصة هونج كونج بشكل ملحوظ، حيث صعد مؤشر “هانج سينج” بنسبة 2.76% ليصل إلى 20414 نقطة.
جاء هذا الارتفاع بعد تعهد قادة الحزب الشيوعي الصيني في اجتماع للمكتب السياسي بتطبيق سياسات مالية أكثر استباقية في عام 2025، بالإضافة إلى إجراءات نقدية تيسيرية معتدلة لدعم الطلب المحلي.
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% خلال تعاملات اليوم نتيجة لتفاقم الأوضاع الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مما دفع مؤشر “سي إس آي” لقطاع النفط والغاز في الصين للارتفاع بنسبة 0.36% إلى 1874 نقطة.
وفيما يتعلق بسعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية في سوق المعاملات الفورية الدولية عند 7.2701 يوان.
