تراجع الأسهم الأوروبية وسط تحديثات اقتصادية مقلقة
شهدت الأسهم الأوروبية تراجعًا ملحوظًا في نهاية تعاملات الجمعة، في أعقاب صدور تحديث المفوضية الأوروبية بشأن النمو الاقتصادي للمنطقة، فيما يواصل المستثمرون استيعاب بيانات الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة.
عند إغلاق الأسواق، تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 0.8% ليصل إلى 503.12 نقطة، محققًا خسائر أسبوعية قدرها 0.7%.
وكان القطاع الصحي هو الأكثر تضررًا، حيث تراجعت أسهمه بنسبة 3.1%. ويرتبط هذا التراجع بشكل كبير بتعيين الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” لـ “روبرت كينيدي جونيور” على رأس وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وهو شخصية معروفة بمواقفها المتشككة تجاه فاعلية اللقاحات.
أما على مستوى البورصات الرئيسية، فقد سجل كل من مؤشر “فوتسي” البريطاني انخفاضًا طفيفًا بلغ 0.1% إلى 8063 نقطة، و”داكس” الألماني تراجعًا بنسبة 0.25% إلى 19210 نقطة، و”كاك” الفرنسي انخفاضًا بنسبة 0.6% إلى 7269 نقطة.
وجاءت هذه التحركات عقب تحديث المفوضية الأوروبية لتوقعاتها الاقتصادية، حيث توقعت نمو الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 0.9% هذا العام، بتخفيض طفيف قدره 0.1% عن التوقعات السابقة، فيما توقعت نموًا بنسبة 0.8% لمنطقة اليورو.
على جانب آخر، أظهرت البيانات الرسمية نمو الناتج المحلي الإجمالي الفصلي للمملكة المتحدة بنسبة 0.1% في الربع الثالث من العام، وهو ما يقل عن النمو الذي تحقق في الربع الثاني بنسبة 0.5% وكان أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.2%.