انخفضت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات يوم الأربعاء، على الرغم من تسارع النمو في منطقة اليورو، وسط تقييم تجدد الضغوط التضخمية في ألمانيا وخطط الحكومة البريطانية لزيادة الضرائب.
في نهاية الجلسة، تراجع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة 1.25% ليصل إلى 511.51 نقطة، مع انخفاض معظم القطاعات، حيث قادت أسهم التكنولوجيا التراجع بنسبة 2.4%.
كما انخفض مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.75% ليصل إلى 8159 نقطة، وهبط مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 1.15% إلى 19257 نقطة، في حين تراجع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 1.1% ليصل إلى 7428 نقطة.
وكشفت البيانات الصادرة اليوم عن نمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.9% على أساس سنوي في الربع الثالث، مقارنة بنمو نسبته 0.6% و0.5% في الربعين الثاني والأول على التوالي.
في سياق متصل، أظهرت بيانات منفصلة ارتفاع معدل التضخم في ألمانيا إلى 2.4% في القراءة الأولية لشهر أكتوبر، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 2.1%، ومرتفعة من 1.8% في سبتمبر.
أما في المملكة المتحدة، فقد أعلنت وزيرة المالية “راشيل ريفز” أن الموازنة الجديدة ستتضمن زيادة الضرائب بمقدار 40 مليار جنيه إسترليني (51.86 مليار دولار) في محاولة لسد ما وصفته حكومة حزب العمال بـ “الثقب الأسود” في المالية العامة للبلاد.
