شهدت أسهم شركة إنفيديا، المصممة الأكبر للرقائق عالميًا، تراجعًا بنحو 5% في تعاملات ما قبل افتتاح السوق، بعد أن خيبت توجيهات الشركة المستقبلية آمال المستثمرين المتفائلين الذين توقعوا استمرار الارتفاع الكبير في قيمة سهم إنفيديا.
هذا التراجع أثار مخاوف بشأن استدامة طفرة الذكاء الاصطناعي التي ساهمت في دفع السهم للأعلى.
وكانت إنفيديا قد أصدرت تقريرها المالي للربع المنتهي في يوليو الماضي مساء الأربعاء بعد إغلاق السوق الأمريكية. وأظهرت النتائج ارتفاع ربحية السهم إلى 0.68 دولار مقارنة بـ0.27 دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
كما سجلت الشركة زيادة كبيرة في الإيرادات الفصلية للربع الثاني، حيث بلغت 30.04 مليار دولار مقارنة بـ13.51 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزة توقعات وول ستريت التي كانت تشير إلى إيرادات بقيمة 28.5 مليار دولار.
ورغم إعلان إنفيديا عن برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة 50 مليار دولار، إلا أن توقعات الشركة للإيرادات وهامش الربح الإجمالي للربع الثالث جاءت دون توقعات المحللين. فقد كانت وول ستريت تتوقع نمو هامش الربح الإجمالي إلى 75%، بينما توقعت إنفيديا أن يبلغ النمو حوالي 70%.
وفي تداولات ما قبل افتتاح السوق الأمريكي، تراجع سهم إنفيديا بنسبة 4.48%، ما يعادل انخفاضًا قدره 5.6 دولارات تقريبًا، ليصل إلى 119.98 دولار.
