تراجع أسعار الحبوب في بورصة شيكاغو بفعل تباطؤ صادرات أمريكا
شهدت أسعار الحبوب، خاصة الذرة والصويا والقمح، تراجعًا خلال تداولات يوم الجمعة في بورصة شيكاغو، وذلك في أعقاب البيانات التي أظهرت تباطؤًا ملحوظًا في صادرات الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في 26 دجنبر.
وأوضحت وزارة الزراعة الأمريكية أن صادرات الصويا والقمح قد وصلت إلى أدنى مستوياتها لهذا العام التسويقي، مع تراجع في صادرات الذرة ومنتجات فول الصويا والقطن والأرز مقارنة بالأسبوع السابق.
من المتوقع أن تكشف وزارة الزراعة الأمريكية عن الأرقام التالية الخاصة بالعرض والطلب في يوم الجمعة 10 يناير، في تمام الساعة 12:00 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، و11:00 بتوقيت وسط الولايات المتحدة.
بلغت صادرات القمح 140.600 طن (ما يعادل 5.2 مليون بوشل)، وهو انخفاض بنسبة 77% مقارنة بالأسبوع المنتهي في 19 دجنبر، و68% عن المتوسط للأربعة أسابيع الماضية.
و كانت كوريا الجنوبية قد اشترت 35.900 طن، بينما اشترت تايلاند 29.700 طن. بعد مرور أكثر من نصف العام التسويقي 2024/25، بلغت صادرات القمح 621.1 مليون بوشل، مقارنة بـ560.9 مليون بوشل في نفس الفترة من العام الماضي.
تم تصدير 777.000 طن (30.6 مليون بوشل) من الذرة، بتراجع بنسبة 55% مقارنة بالأسبوع السابق و44% أقل من المتوسط للأربعة أسابيع الماضية.
و اشترت المكسيك 292.500 طن، في حين اشترت اليابان 179.100 طن. ومع مرور أكثر من ربع العام التسويقي، بلغت صادرات الذرة 1.528 مليار بوشل، مقارنة بـ1.173 مليار بوشل في نفس الوقت من العام الماضي.
تم تصدير نحو 484.700 طن (17.8 مليون بوشل) من فول الصويا، بتراجع بنسبة 51% مقارنة بالأسبوع السابق و67% أقل من المتوسط للأربعة أسابيع الأخيرة.
و اشترت الصين 617.700 طن، بينما اشترت جنوب أفريقيا 99.500 طن. ومع ذلك، ألغت وجهات غير معروفة 667.300 طن من الطلبات. حتى الآن، في العام التسويقي الحالي، بلغت صادرات فول الصويا 1.476 مليار بوشل، مقارنة بـ1.335 مليار بوشل في نفس الفترة من العام الماضي.
وفيما يخص التداولات، انخفضت العقود الآجلة للذرة تسليم مارس بنسبة 1.8% لتسجل 4.50 دولار للبوشل.
كما تراجعت العقود الآجلة للصويا تسليم مارس بنسبة 2% لتصل إلى 9.91 دولار للبوشل. أما العقود الآجلة للقمح تسليم مارس، فقد هبطت بنسبة 3.1% لتستقر عند 5.29 دولار للبوشل.
هذه التحركات في أسواق الحبوب تأتي نتيجة لتباطؤ في الصادرات الأمريكية التي أثرت بشكل ملحوظ على الأسعار، مما يثير قلق المستثمرين بشأن استدامة الطلب العالمي على هذه السلع الأساسية.