صافية الأرباح لشركة “طاقة المغرب”، أكبر منتج للكهرباء في المملكة، انخفضت بنسبة 20.4٪ العام الماضي لتصل إلى 1.03 مليار درهم (101.9 مليون دولار)، وذلك بفعل انخفاض أسعار الفحم في الأسواق العالمية وتأثير الزيادة في سعر الدولار مقابل الدرهم.
أعلنت الشركة، التي تمتلكها شركة “طاقة” الوطنية للطاقة من أبوظبي بنسبة 85٪، أن الإيرادات تراجعت بنسبة 3٪ في العام الماضي لتبلغ 13.1 مليار درهم.
تدير الشركة أكبر محطة لتوليد الكهرباء من الفحم في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، والتي تقع في منطقة الجرف الأصفر بوسط المغرب، وتتألف المحطة من 6 وحدات بقدرة إنتاجية تبلغ 2056 ميغاواط.
من المقرر أن توزع “طاقة المغرب” أرباحًا قدرها 35 درهمًا للسهم، وهو نفس المستوى الذي تم توزيعه منذ عام 2021، وأكدت الشركة في بيانها عن النتائج المالية أن “سياستها المالية تهدف إلى الحفاظ على مستوى توزيع الأرباح الذي تم تحقيقه في السنوات السابقة”.
في العام الماضي، أعلنت الشركة، المُدرجة في البورصة، عن برنامج استثماري بقيمة 1.6 مليار دولار لزيادة إنتاجها بمقدار 1000 ميغاواط من القدرة الإنتاجية للكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة حتى نهاية العقد الحالي.
كما تخطط “طاقة المغرب” لإنجاز أكبر مشروع للهيدروجين الأخضر في البلاد على المدى المتوسط بقيمة 10 مليارات دولار، وقد أسست لهذا الغرض شركة فرعية بالاسم “طاقة المغرب للطاقة الخضراء” العام الماضي لقيادة مشاريع تطوير الطاقات ذات الكربون المنخفض.
