تواصلت اضطرابات الأسهم الصينية المدرجة في هونغ كونغ خلال تعاملات الإثنين، ما دفع إلى رفع الخصم السعري عليها مقارنة بنظيراتها في البر الرئيسي إلى أكبر مستوى منذ خمسة عشر عامًا، في إشارة للتشاؤم المتزايد بين المستثمرين الدوليين.
وانخفض مؤشر “هانغ سنغ تشاينا إنتربرايزيز” بنسبة 2.4% مقتربًا من المستوى الذي شهده منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، في حين أنهى مؤشر “سي إس آي 300” منخفضًا بنسبة 1.6%.
ونتيجة لذلك، وصل مقياس يتتبع الفجوات السعرية للأسهم في الصين مقابل إدراجاتها في هونغ كونغ إلى أوسع نطاق منذ عام 2009، أو ما يعادل خصمًا بنسبة 36%، بحسب “بلومبرج”.
وتعكس هذه الفجوة الضخمة صورة أكثر إثارة للقلق لمعنويات المستثمرين العالميين تجاه ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وتأتي في ظل تزايد التدخل الحكومي لدعم الأسواق في الصين، فيما من الصعب إجراء تدخلات مماثلة في هونغ كونغ.
ومن بين العوامل التي قادت عمليات البيع؛ ركود سوق الإسكان العميق، والضغوط الانكماشية على الأسعار، فضلاً عن عدم اليقين بشأن مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
