تحول المستثمرين الأمريكيين إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تستثني الصين
تحول مستثمرو الأسواق الناشئة في الولايات المتحدة إلى الصناديق المتداولة التي لا تتعرض للصين، مع تخارجهم من تلك التي تركز على الاستثمار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وسط توقعات النمو الضعيفة والتوترات الجيوسياسية.
وبحسب تحليل لصحيفة “فايننشال تايمز”، ارتفع صافي تدفق رأس المال إلى 8 صناديق استثمار في الأسواق الناشئة دون الصين، والمدرجة في الولايات المتحدة، بأكثر من ثلاثة أمثال قيمته خلال عام 2022 ليصل إلى 5.3 مليار دولار في 2023.
وسجل نحو 55 صندوقا يركز على الصين، صافي تدفقات خارجة بقيمة 802 مليون دولار في عام 2023، مقارنة بتدفقات واردة بقيمة 7.5 مليار دولار في 2022.
وقال “ديفيد دالي”، رئيس استراتيجية المحافظ في شركة “ماثيوز آسيا”، وهي شركة أمريكية لإدارة الأصول تستثمر في الصين ودول نامية أخرى: “انهارت علاقة الأسهم الصينية بالأسواق الناشئة الرئيسية الأخرى في السنوات القليلة الماضية”.
وبينما انخفضت الأسهم الصينية بنسبة 11.4% في عام 2023، استفادت الهند والمكسيك، من الجهود الأمريكية لتنويع سلاسل التوريد بعيدًا عن الصين، حيث أعلنتا قفزات بنسبة 19% و16% في مؤشرات الأسهم القياسية لديهما العام الماضي.