اقتصاد المغرب

تحلية مياه البحر لأغراض السقي بالمغرب: خطوة مهمة لضمان الأمن الغذائي

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن الوزارة اعتمدت تحلية مياه البحر لأغراض السقي من أجل ضمان استدامة الري في بعض الأحواض الزراعية وإنشاء أحواض جديدة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر، التي تسعى إلى ضمان الأمن الغذائي للمغرب، ومواجهة تحديات ندرة المياه، وتعزيز تنافسية القطاع الفلاحي.

وتشمل البرامج التي أطلقتها الوزارة في هذا الصدد إنشاء محطات تحلية مياه البحر في عدد من المناطق، منها:

محطة تحلية مياه البحر بجهة سوس ماسة باشتوكة على مساحة 15 ألف هكتار، وإمداد مدينة أكادير بالمياه الصالحة للشرب.

محطة تحلية مياه البحر مزودة بالطاقة الريحية بجهة الداخلة -وادي الذهب لري مدار سقوي جديد تصل مساحته إلى 5200 هكتار، وتزويد مدينة الداخلة وضواحيها بالمياه الصالحة للشرب.

إنشاء حوض فلاحي بمنطقة شبيكة بإقليم طانطان على مساحة 5000 هکتار عبر إنشاء محطة تحلية بسعة 47 مليون متر مكعب سنويا.

منطقة الري بسيدي رحال، المرتبطة بمحطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، لتوفير الماء الصالح للشرب لمدينة الدار البيضاء، وتوسيع شبكة الري على مساحة تبلغ 8000 هكتار.

ومن المتوقع أن تمثل هذه المشاريع، عند اكتمالها، إضافة مهمة لقدرات المغرب في مجال تحلية مياه البحر لأغراض السقي، وتساهم في توسيع المساحات المزروعة، وتحسين الإنتاج الفلاحي، وتعزيز الأمن الغذائي.

وتجدر الإشارة إلى أن تحلية مياه البحر هي عملية مكلفة، إلا أن فوائدها الاقتصادية والاجتماعية كبيرة، حيث يمكن أن تساهم في:

ضمان استدامة الري في المناطق التي تعاني من ندرة المياه.
توسيع المساحات المزروعة، وزيادة الإنتاج الفلاحي.
تعزيز الأمن الغذائي.
خلق فرص عمل جديدة.
وتعد المغرب من الدول الرائدة في مجال تحلية مياه البحر، حيث تمتلك قدرات تقنية ومالية مهمة في هذا المجال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى