تحذير من “ويدبوش” بشأن مستقبل “جيم ستوب” رغم الأرباح المؤقتة
حذرت شركة “ويدبوش” للخدمات المالية والاستشارات من أن شركة “جيم ستوب” للألعاب الإلكترونية، التي كانت في قلب “طفرة الميم”، قد تواجه صعوبة في العودة إلى الربحية، على الرغم من ردود الفعل الإيجابية على نتائج أعمالها الأخيرة.
كشفت “جيم ستوب” في تقريرها المالي الذي صدر بعد إغلاق جلسة الثلاثاء، عن تحقيق صافي ربح قدره 17.4 مليون دولار للربع المنتهي في الثاني من نوفمبر، مقارنة بخسارة صافية بلغت 3.1 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وعلى الرغم من ذلك، شهدت الشركة انخفاضًا في الإيرادات الفصلية بنسبة 20% على أساس سنوي، حيث بلغت 860.3 مليون دولار، مقارنة بتوقعات السوق التي كانت تشير إلى 888 مليون دولار.
ارتفع سهم “جيم ستوب” في بداية تعاملات يوم الخميس بنسبة 1.55% ليصل إلى 29.42 دولار، بعد أن سجل ارتفاعًا بنسبة 7.6% خلال جلسة الأربعاء.
وأشار محللو “ويدبوش” في مذكرة الخميس إلى أن “جيم ستوب” تمتلك نقدية تزيد عن 10 دولارات للسهم، مما يوفر لها دخلًا سنويًا جيدًا، إلا أنهم أضافوا أنه لا يوجد لدى الشركة استراتيجية واضحة لاستخدام رأس المال بشكل فعال.
وأوضحوا أن سهم الشركة يتداول الآن عند ثلاثة أضعاف القيمة النقدية التي تمتلكها، بينما تواصل عملياتها تحقيق خسائر.
وذكر المحللون أن الشركة تسعى لتسريع إغلاق متاجرها في محاولة للعودة إلى الربحية، بالإضافة إلى محاولات لدخول سوق بطاقات التداول. ومع ذلك، أشاروا إلى أن هذه الخطط تفتقر إلى التحديد، وأن الإدارة قد تكون بصدد التخلي عن الأعمال الأساسية التي أسست عليها الشركة.
تُظهر هذه التحذيرات أن “جيم ستوب” قد تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على نمو مستدام إذا لم تتمكن من تطوير استراتيجية واضحة وفعالة في المستقبل.