تكنولوجيا

تحديات استخدام الذكاء الاصطناعي في الحصول على المعلومات وكيفية تجنب الأخطاء

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من الأعمال اليومية، حيث يعتمد عليه العديد من الموظفين والمديرين للحصول على تقارير مخصصة حول أدائهم، عبر تحليل البيانات وتقديمها بصيغ ملخصة أو بطريقة قابلة للعمل عليها في أشكال أخرى.

وفي بعض الأحيان، يتم اللجوء إلى روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي للحصول على معلومات عامة، دون تقديم البيانات اللازمة لتحليلها أو التحقق منها.

لكن هذه الروبوتات قد تقع في أخطاء ناتجة عن نقص البيانات التي تم تدريبها عليها أو بسبب حداثة التقنية نفسها.

فعند طلب معلومات معينة من أدوات مثل “شات جي بي تي”، قد تختلف الإجابة بناءً على طريقة صياغة السؤال أو عدم دقة تحديد المطلوب، ما يؤدي إلى تقديم معلومات قد تكون مضللة في بعض المواضيع.

قد يكون سبب هذه الأخطاء هو أن المعلومات التي يتم تدريب تلك الأنظمة عليها قد تكون قديمة أو غير محدثة في مراكز البيانات، مما يؤثر سلبًا على قدرة الأنظمة في البحث بشكل دقيق.

نظرًا لأن اتخاذ قرارات بناءً على معلومات خاطئة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، فإنه من الضروري معرفة الأساليب الفعّالة لتجنب الوقوع في الأخطاء التي قد يقدمها الذكاء الاصطناعي، والتأكد من دقة المعلومات قبل اتخاذ أي قرارات استنادًا إليها.

طرق تجنب المعلومات المضللة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي

الطريقة

التوضيح

طلب المراجع

– قد يكون طلب المراجع التي اعتمد عليها برنامج دردشة الذكاء الاصطناعي أمرًا جيدًا، وذلك عبر مطالبة خاصة بإرفاق روابط فعالة للمراجع التي اعتمد عليها.

– يجب فحص تلك المراجع ذاتيًا للتأكد من عملها، ثم معرفة مدى مصداقيتها، ويُفضل إعطاء البرنامج أوامر بالبحث في مواقع بعينها لتجنب الذهاب إلى مواقع أخرى غير موثوقة.

إعادة صياغة السؤال

– قد يكون إعادة صياغة المطالبة النصية لبرامج الذكاء الاصطناعي ضروريًا للبحث بشكل أكثر دقة عن المعلومات الصحيحة.

– من الممكن أن يكون السؤال الأول الذي تم طرحه عامًا أو غير محدد، وقد تساعد الدقة في تحديد المطالبة في الحصول على نتائج أفضل.

– إذا اختلفت إجابة البرنامج عن السؤال عند إعادة صياغته بطريقة مختلفة، فيُفضل البحث ذاتيًا في المصادر لتجنب الأخطاء.

التعامل كنقطة انطلاق

– في كثير من الأحيان، يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي على أنه نقطة انطلاق، أي باعتباره أداة مفيدة لتوليد الأفكار والخطوط العريضة للمعلومات المطلوبة.

– ومن ثم يجب البحث بشكل ذاتي في مواقع الويب المشهورة عبر النقاط الأساسية التي تمت الاستعانة فيها بالذكاء الاصطناعي.

– في هذه الحالة، لا يتم التعامل مع الذكاء الاصطناعي على أنه خبير أو مصدرًا موثوقًا للمعلومات، بقدر ما يتم اعتباره أداة مساعدة ليس إلا.

التأكد من التحديثات

– يجب التأكد من أن البرنامج الذي يتم استخدامه هو أحدث إصدار من قبل الشركة، فقد تكون الإصدارات القديمة غير مدعومة بالتحديثات المطلوبة.

– قد تنطوي الإصدارات القديمة على معلومات غير محدثة أو غير دقيقة، مع عدم القدرة على التوصل إلى تلك البيانات الحديثة.

– قد تقوم شركات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مؤسسات بحثية معينة لاستخدام بياناتها لتدريب نماذجها عليها، مع طرح تلك التحديثات في الإصدارات الجديدة.

مقارنة المعلومات

– من الممكن مقارنة المعلومات التي يقدمها برنامج دردشة مثل “شات جي بي تي” بالمعلومات الأخرى للموضوع ذاته لبرامج أخرى مثل “جيميناي” التابع لشركة “جوجل”.

– ومن الممكن مقارنة المعلومات بتصريحات فعلية للخبراء في هذا المجال، أو الاستعانة بالأصدقاء الذين يمتلكون باعًا واسعًا في هذا النطاق.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى