تباين الأسهم الصينية في الختام رغم نمو صادرات بكين للشهر الثاني على التوالي
تباين أداء الأسهم الصينية في نهاية تعاملات الجمعة، رغم صدور بيانات أظهرت نمو صادرات البلاد للشهر الثاني على التوالي في مايو متجاوزة التوقعات، ما أدى إلى اتساع فائض الميزان التجاري.
وفي ختام الجلسة، استقر مؤشر “شنغهاي المركب” عند 3051 نقطة، وارتفع مؤشر “شنتشن المركب” بنسبة طفيفة بلغت 0.10% إلى 1679 نقطة، في حين انخفض مؤشر “سي إس آي 300” بنسبة 0.50% إلى 3574 نقطة ليسجل خسارة أسبوعية طفيفة عند 0.15%.
وتراجع مؤشر “هانج سينج” للأسهم في هونج كونج بنسبة 0.59% إلى 18366 نقطة عند تسوية التعاملات.
وحسب بيانات إدارة الجمارك الصينية، تسارعت وتيرة نمو الصادرات لتسجل 7.6% على أساس سنوي في مايو ارتفاعاً من 1.5% فقط في أبريل، بينما تباطأ معدل زيادة الواردات إلى 1.8% من 8.4% خلال الفترة ذاتها.
ما أدى إلى ارتفاع فائض الميزان التجاري لثاني أكبر اقتصادات العالم إلى 82.62 مليار دولار الشهر الماضي مقارنة بـ 72.35 مليار دولار.
لكن هذه البيانات سلطت الضوء على مشكلة فائض الإنتاج التي تعانيها الصين في ظل ضعف الطلب المحلي ووتيرة التعافي الاقتصادي في حقبة ما بعد الوباء، وتوجه الشركات الصينية نحو الأسواق الخارجية رغم مخاطر القيود الغربية على منتجات بكين.
وعلى صعيد سعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها الصينية عند 7.2427 يوان .