تباين الأسهم الأوروبية وسط تقييم السياسة النقدية وضعف أداء القطاع الخاص
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية أداءً متباينًا في ختام أولى تعاملات الأسبوع، حيث تم تقييم آفاق السياسة النقدية المستقبلية في ظل انكماش نشاط القطاع الخاص في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة.
واستقر مؤشر “ستوكس يوروب 600” عند 508.7 نقطة، حيث تكبد قطاعا الطاقة والمرافق خسائر، في وقت شهدت فيه أسهم شركات التعدين والسيارات والتكنولوجيا مكاسب. و أغلق مؤشر “كاك” الفرنسي دون تغيير عند 7257 نقطة.
و ارتفع مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.35% ليصل إلى 8291 نقطة. مؤشر “داكس” الألماني سجل زيادة بنسبة 0.45% ليغلق عند 19405 نقاط.
و شهد سهم “بانكو بي بي إم” الإيطالي ارتفاعًا بنسبة 5.5% بعد عرض شراء من “يوني كريديت” مقابل أكثر من 10 مليارات دولار، ما ساهم في دفع سهمه للارتفاع.
في المقابل، انخفض سهم “كومرتس بنك” الألماني بنسبة 4.75% وسهم “يوني كريديت” بنسبة 5% بعد الإعلان عن الصفقة.
و يتوقع مارتينز كازاكس، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أن يتخذ البنك قرارًا بتخفيض الفائدة في اجتماع ديسمبر المقبل.
ويعزز هذا التوقع البيانات التي أظهرت انكماشًا غير متوقع في نشاط الأعمال، وفقًا لتقرير مؤشر مديري المشتريات، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل الاقتصادي في المنطقة.