تباطأ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة بشكل طفيف خلال شهر سبتمبر، كما اتسعت فجوات النمو بين القطاعات مع انكماش قطاع التصنيع بأعمق وتيرة منذ يونيو 2023.
وبحسب القراءة الأولية ضمن مسح لـ”ستاندرد آند بورز جلوبال”، انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب عند 54.4 نقطة خلال سبتمبر، من قراءة الشهر السابق البالغة 54.6 نقطة، وهو أدنى مستوى خلال شهرين.
فيما تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي هذا الشهر عند 47 نقطة من قراءة غشت البالغة 47.9 نقطة، خلافاً لتوقعات رجحت ارتفاعه إلى 48.6 نقطة، ليسجل القطاع أدنى مستوى للنشاط خلال 15 شهرًا.
وانخفض مؤشر مدير المشتريات الخدمي إلى 55.4 نقطة خلال الشهر الجاري، من قراءة غشت البالغة 55.7 نقطة، في مقابل توقعات رجحت تسجيله 55.3 نقطة، وهو أدنى مستوى للنشاط خلال شهرين.
وأظهرت البيانات الصادرة الإثنين، ارتفاع متوسط أسعار السلع والخدمات بأسرع وتيرة منذ مارس، لتتجاوز متوسطات ما قبل الجائحة على المدى الطويل، وهو ما يمثل أول تسارع في التضخم خلال أربعة أشهر.
وتسببت حالة عدم اليقين المتزايدة قبل الانتخابات الرئاسية في امتناع الشركات عن التوظيف، وتباطؤ نمو الطلبيات بأعمق وتيرة منذ ديسمبر 2022، وتدهور توقعات الأعمال للعام المقبل إلى أدنى مستوى منذ عامين تقريبًا.
