بي واي دي: بدون تسلا ما تقدمت سوق السيارات الكهربائية العالمية بهذه السرعة
ترى “بي واي دي” أن “تسلا” شريكة لها في التحول نحو السيارات الكهربائية، رغم احتدام المنافسة بينهما وبعد تجاوز الشركة الصينية نظيرتها الأمريكية في أواخر العام الماضي لتصبح أكثر الشركات مبيعًا للسيارات الكهربائية في العالم.
وصرحت “ستيلا لي” النائبة التنفيذية لرئيس “بي واي دي” في مقابلة مع “ياهو فاينانس” قائلة: نكن احترامًا كبيرًا لشركة “تسلا”، إنهم رواد السوق، لقد قدموا درسًا رائعًا للسوق، أعتقد أن سوق السيارات الكهربائية العالمية لم تكن لتستطيع التقدم بهذه السرعة بدون “تسلا”، أرى أنهم شريك يدفع صناعة السيارات بأكملها للتحول إلى المركبات الكهربائية.
وبدأت المنافسة المباشرة بين “بي واي دي” -التي دعمتها “بيركشاير هاثاواي” التابعة للملياردير “وارن بافت” بشراء حصة 10% بها عام 2008- و”تسلا” التي يديرها “إيلون ماسك” في الصين منذ دخول الشركة الأمريكية لثاني أكبر اقتصادات العالم عام 2020.
وأضافت “لي” قائلة: في الصين، الرسالة قوية، إذا لم تستثمر في السيارات الكهربائية، فأنت خارج المنافسة، وسوف تنتهي، لن يكون لك مستقبل.
لكنها رفضت وصف “بي واي دي” كشركة مصنعة للسيارات الرخيصة، موضحة أنها طورت وحسنت تقنياتها للتنافس وجهًا لوجه مع المنافسين الغربيين في مجال الابتكار، وتتراوح موديلات الشركة من سيارات بتكلفة 10 آلاف دولار إلى العلامة التجارية الفخمة “يانغوانغ” التي طرحت هذا الأسبوع سيارة ستباع مقابل 233 ألف دولار في الصين.