بي إم دبليو تخفض توقعاتها لأرباح 2024 بعد استدعاء 1.5 مليون سيارة
خفّضت صانعة السيارات الألمانية “بي إم دابليو” توقعاتها لمبيعات وأرباح عامها المالي 2024، مشيرة إلى تحملها تكاليف باهظة نتيجة عملية إصلاح مشكلة في مكابح أكثر من مليون ونصف مركبة.
وقالت مجموعة “بي إم دابليو” في بيان أمس الثلاثاء، إن تكلفة إصلاح أعطال نظام الكبح المتكامل “آي بي إس” في السيارات المتضررة سوف تصل إلى مئات الملايين من اليورو في الربع الثالث من العام.
وأوضحت المجموعة المالكة لعلامتي “رولز رويس” و”ميني كوبر” التجاريتين، أنها أوقفت تسليم السيارات التي تم رصد العطل بها، وأن هذا العطل سوف يؤثر سلباً على مبيعاتها.
وذكرت “بي إم دابليو” في بريد إلكتروني لوكالة “أسوشيتد برس”، أنها اكتشفت عطل نظام الفرامل عند إجراء فحص داخلي للمركبات، وأنها بدأت في فبراير الماضي استدعاء المركبات المبيعة المتضررة، لكن اتضح بعد ذلك أن المشكلة تتعدى حجم السيارات المستدعاة في بداية الأمر.
وأضافت أن تقديرها الحالي يشير إلى تأثر 1.53 مليون مركبة بالعطل، موزعة في خمس دول، من بينها الصين 370 ألف سيارة، وأمريكا 270 ألفاً، وألمانيا 150 ألفاً، وكوريا 70 ألفاً، وفرنسا 60 ألفاً.
وأشارت إلى أن المركبات المتضررة تشمل عدة سيارات تحمل علامتها التجارية، فضلاً عن سيارات “رولز رويس سبيكتر”، و”ميني كوبر”، و”كانتري مان”.
وتابعت أن المركبات المتضررة تم إنتاجها خلال فترة ما بين يونيو 2022 وأغسطس 2024، وأن 1.2 مليون سيارة منها تم بيعها لعملاء، و320 ألفاً لا زالت في مستودعاتها أو لدى الوكلاء.
وعلى صعيد توقعات 2024، قالت الشركة إنها تتوقع تراجع أرباحها السنوية بشكل كبير عن المحقق في العام الماضي عند 17.1 مليار يورو (18.9 مليار دولار)، وانخفاض هامش الربح التشغيلي إلى 6% من 8%.
ومن جانبها، أكدت شركة “كونتيننتال إيه جي” الألمانية أنها المسؤولة عن صناعة نظام الفرامل المتضررة، وقالت في بيان أمس إن السيارات تحتوي على نظام تشغيل قادر على رصد المشكلة قبل وقوعها.