يرى “بيل جيتس” المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت” أن استثمار شركات التكنولوجيا الكبرى في أنظمة الذكاء الاصطناعي المتعطشة للطاقة يحفز طفرة في الكهرباء النظيفة.
وحث في حديثه في لندن دعاة حماية البيئة والحكومات على عدم المبالغة بشأن المخاوف المتعلقة بالكميات الهائلة من الطاقة اللازمة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة، مع سباق شركات تكنولوجية كبرى لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في تشييد مراكز بيانات ضخمة جديدة.
وأقر “جيتس” بأن مراكز البيانات ستؤدي بالفعل لزيادة الاستخدام العالمي للكهرباء بنسبة تتراوح بين 2% و6%، ولكنه أضاف: السؤال هو، هل سيسرع الذكاء الاصطناعي من خفض الاستخدام في المستقبل بنسبة تزيد على 6%، والجواب هو: بالتأكيد، ونظرًا لأن المكاسب ربما تعوض تزايد الاستهلاك، فإن الملياردير لا يرى سبب للقلق غير المبرر.
وذكر في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج” هذا الأسبوع أن الذكاء الاصطناعي سيجعل مراكز البيانات أكثر كفاءة، ما يساعدها في تمثيل حصة أصغر من الطلب على الطاقة في المستقبل.
وجاءت تلك التصريحات بعدما خضعت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لمزيد من التدقيق وسط توقعات بأنها ستزيد بشكل كبير من احتياجات الطاقة.
وعلى الرغم من أن متطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي للطاقة كبيرة، إلا أن “جيتس” يرى أن الفوائد والكفاءات التي تجلبها تلك الأنظمة تفوق تلك المخاوف.
